ثبت القادسية فوزه على الكويت 1/2 في المباراة المصغرة التي جمعتهما امس على ستاد الكويت واستكملت بها مباراة الفريقين التي اقيمت الاثنين الماضي وتوقفت في الدقيقة »85« إثر رفض حكمها حميد عرب الاستمرار بقيادتها.
وتبعاً لقرار اللجنة الانتقالية فقد استكملت المباراة بنفس اللاعبين بما تبقى من وقتيها الاصلي والاضافي (5+5) دقائق من دون ان يطرأ تعديل على النتيجة التي آلت إليها المباراة الأولى قبل توقفها وهي تقدم الأصفر بهدفين لبدر المطوع احرزها في الدقيقتين »54« و»83« من ركلة جزاء مقابل هدف للعماني إسماعيل العجمي »22«.
واقيمت الدقائق الـ10 المتبقية بقيادة طاقم تحكيم جديد بقيادة حمد بوجروة وبمعاونة من فارس الشمري ومحمد العنزي وثامر العنزي رابعاً.
مرت الدقائق الـ10 من دون اثارة او حتى فرص للتهديف أمام المرميين وكان ابرز ما شهدته هذه الدقائق تلقي حارس القادسية نواف الخالدي لبطاقة صفراء من الحكم لتعمده تأخير تنفيذ ركلة مرمى وما عدا ذلك كان اللعب عبارة عن كرات طويلة من مدافعي الكويت يردها نظراؤهم في القادسية من دون طائل.
تأثير اللقاء الأول
وبدا واضحاً تأثير احداث اللقاء الأول وما تبعته من قرارات للجنة الانتقالية على الحالة النفسية للاعبي الفريقين فطغى الاستعجال على اداء الكويت الراغب بتعديل النتيجة مقابل تحفظ واضح على اداء القادسية المطالب بالمحافظة على فوزه وهو ما تحقق له في النهاية.
واعتمد مدرب الكويت »الجديد- القديم« محمد عبدالله على الكرات العالية لتعويض حالة النقص العددي التي يعاني منها فريقه اثر خوضه بقية المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد مدافعه فهد حمود في المباراة الأولى مع محاولة استثمار وجود وليد علي في الجهة اليسرى بانطلاقات سريعة وكرات عرضية غير أن هذه المساعي اصطدمت بتكتل دفاعي قدساوي بقيادة حسين فاضل وبدعم من رباعي الوسط الذي تراجع للخلف تاركاً الثنائي بدر المطوع وحمد العنزي يشاغلان دفاع الكويت الذي اضطر لاعب وسطه ماكينغا للعودة إلى الوزراء لرقابة المطوع في ظل حالة النقص التي يعاني منها الدفاع مما افقد الوسط الكويتاوي عنصراً هاما مثل ماكينغا.
وعبثاً حاول مدرب الكويت الاستفادة من التبديل المتبقي له عندما دفع بعبدالرحمن العوضي بدلا من حسين حاكم ولكن الوقت لم يسعف العوضي لعمل شيء في الدقائق الثلاث التي لعبها.