.............. البدايه ..............
كان يحيى مخلص و وافي ... وعنده حب نظيف
وكانت العذرا ( رفيف ) تحب لـ حد الجنون
مع بعض كانو ويحيى ... يقسم فتات الرغيف
بينه وبين الحبيبه ......... وكســرو كل العيون
كانت الليلة سعيده ..... تحت أوراق الخريف
والبحر يلطم في موجه .. والهوا رف الغصون
تشهد القمرا وتشهد .. هالمناره والرصيف
وتشهد الحاره .. وزفرات الاغاني واللحون
عاشقين ومخلصين .... وحبهم حبٍ عفيف
حب وافي وما تأثر بينهم ..... شك وظنون
............. الحب العذري .............
قال يحيى يا رفيـــف اليوم حبي لك شريف
وجاوبت قالت يا يحيى إنت يا روح الشجون
لا تخليني يا عمري امشي بدربـــي كفيف
ولا تخلين العواذل ...... وسط قلبي يعذلون
عاهدت يحيى وجاوب خصرها الترف النحيف
ماعلي من العواذل يسرحون / ويمرحون
وراحت تخيط الملابس عند مشغلها الحليف
وحبت الشخص المناسب وابتدا قلبه يخون
............. الصدمة .............
شافها يحيى تناظر في عجب لابن المضيف
وانهمر دمع المحاجر بين شـــكل وبين لون
وكسر أبواب المحاجر وصار في يدين العريف
وكانت الصدمه قويه وابتدا ..... نزف الطعون
احجزوا يحيى ولكن ........ اطلبو مبلغ كليف
وقامو اهله يجمعون و حاصرتهم هالديون
ماتت احلام الاماني وانكشف وجه مخيف
وابتدت هذه الخيانه... بين يحيى و الفتون
............. الجرح .............
يحيى ما كان يتوقع ...... ينهمر قلبه نزيف
لكن وجيه المظاهر غيــــرت وجه الزبون
اشهدو كل القرايب واشهد الجمع اللفيف
انه الـــــــوافي وكل الناس حوله يلعبون
صاح من جرحه وعكر في هواه ألفين كيف
وراح يشكي من جروحه ويسأل الي يسألون
............. جرح ثاني .............
قال ابي اعشق واغير كل ما حولي عنيف
وكانت العفرا لميس بوجهه اليابس ليــون
وحاول يجدد هواه .... ومالقى جرح طفيف
مالقى يا كود عمق صـــــــوبه حد السنون
وده بنسيان حبه لكن ....... الواقع سخيف
مالقى حاول وجاهد مالقى غير الركــــون
صارت امطار المدينه في ربوع الحب صيف
وصارت انوار المنـــاره ترهب الي ينظرون
مابقى بالبحر موجٍ يلطم .... الرجم المنيف
ومابقى ليل سمرا شعشعت ليل السكون
هذا كل الي تبقى ........ من ورا حب حنيف
وعادة الدنيا تفرق .... كل من هم يعشقون
الوفى ما عاد ينفع باللي مثلك يا .... رفيف
قالها يحيى ......... ودمعه ينهمر بين العيون